2025- 12 - 05   |   بحث في الموقع  
logo الحلو من بكركي: البابا أتى بأفكار جيدة جدًّا لمستقبل لبنان logo الجميّل: اللحظة اليوم تتطلب شجاعة الذهاب إلى النهاية logo "قواتنا غير متحيزة".. "اليونيفيل": نلتزم بالاستقرار حتى 2026 logo الرئيس عون استقبل الحجار وشهيب.. هذا ما جرى بحثه logo فضل الله: السلام رسالة للوقوف إلى جانب المستضعفين وليس تطبيقا لسياسة المستكبرين logo كرامي في "اليوم الوطني للدمج": الدمج هو هوية لبنان logo الرئيس عون: ما يقوم به لبنان هو لمصلحته ونجاح المفاوضات يرتبط بإسرائيل logo شحادة يستقبل وفداً من بحوارة
عون ولبنان..! (د. نزيه منصور – نائب سابق)
2025-01-12 08:44:07

انتقل جوزيف عون من كرسي اليرزة في قيادة الجيش بعد ٤١ سنة من الخدمة العسكرية، متدرجاً من تلميذ ضابط، حتى تربع على كرسي القيادة برتبة عماد لمدة سبع سنوات وبضعة أشهر، نال خلالها رضى الخارج قبل الداخل من دون منافس، وتميّز بالصمت الاستراتيجي، حتى وقف تحت قبة البرلمان وفجّر ما يخفيه باللهجة العسكرية وخاطب الحضور والمشاهدين والمتابعين وكأنه يلقي أمر اليوم طيلة ولايته، موجهاً الرسائل بكل الاتجاهات للقريب والبعيد، ومتعهداً ببناء دولة يطمح إليها أفلاطون في تبنيه للمدينة الفاضلة، وسلط الضوء على سلطة قضائية مستقلة وإدارة نظيفة واللامركزية، وعدم تخصيص مواقع الفئة الأولى لطائفة أو مذهب، مع حياد إيجابي وعلاقات مع الدول العربية وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا، بالإضافة إلى الإعمار…..!
لو عدنا إلى خطابات القسم ممن سبقه، نجدها نسخة طبق الأصل من حيث الأفكار والعناوين، لكنها تختلف في الأسلوب والمتكلم والمصفقين. كما تحتاج هذه العناوين إلى فريق عمل متجانس في مختلف السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والأجهزة الرقابية والأمنية. وأول خطوة  عملية تتمثل باختيار السلطة التنفيذية بدءاً برئيسها وفريق عمله من الوزراء، يليها ملءالفراغ في الفئة الأولى الشاغرة وتحريك المياه الراكدة، وعدم حصرها بهذه الطائفة أو هذا المذهب وإشغالها بأصحاب الكفاءات وليس بالأزلام والمحاسيب والجباة واقتسام المغانم بين التابع والمتبوع…!
وعليه حسناً فعل الرئيس بتحديد اليوم الأول من أول أسبوع عمل ببدء الاستشارات لتكليف رئيس حكومة وتفكيك الألغام وتعبيد الطريق أمامه من خلال تسمية رئيس خادم، وليس لنيل لقب رئيس وزراء يطمح لدخول نادي الرؤساء ولقب صاحب الدولة…!

بناءً على ما تقدم تنهض تساؤلات عدة منها:
١- من هو هذا الرجل الذي يقدر على شغل كرسي رئاسة الحكومة ويلتزم طموحات اللبناني الأول؟
٢- هل يسمي نواب الأمة شخصاً من خارج نادي الرؤساء يتمتع بالمصداقية والشفافية؟
٣- هل الذين سمّوا جوزيف عون رئيساً من واشنطن وأتباعها سيُسمّون مالئ الكرسي الثالثة أم النواب؟
٤- هل انطلق فعلاً قطار الإصلاح أم ما سمعناه هو مجرد أحلام يقظة وستوزع الحصص وفقاً لما هو متعارف عليه؟





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBAANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top